لو مش عاجبك أنا كدة وهفضل كدة، مش هوة دة الراجل اللي أنا اتجوزته، الخرس الزوجي والحوائط الوهمية، علاقة حميمية فاترة، شايل ايدة من مسئولية الأولاد، مراتي طالبة المساواة وعوزاني أدخل المطبخ وأغير للأولاد .. كثير من هذه العبارات اصبحت منتشرة مؤخرا بين الأزواج وأصبحت ظاهرة في مجتمعاتنا ..
ومثل هذه المشكلات قد تصل بالزوجين إلى طريق مسدود، حتى اشارت احدى الاحصائيات إلى ان هناك حالة طلاق كل 6 دقائق.
ولعل هذا ما جعل بعض المهتمين بشئون الاسرة يفكرون في انشاء "مدرسة" هي الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي، لتكون معنية بأمور الشباب المقبل على الزواج، وكذلك الاهتمام بحل مشاكل الزوجين ولتمد يد العون للمتزوجين في ايجاد حل لمشاكلهم الزوجية، وترشدهم إلى الطريق لتفادي حدوث مشاكل ما بعد الزواج.
ليس هذا فقط ما تسعى إليه المدرسة الجديدة التي أسسها الدكتور مدحت عبد الهادي، بل ستقوم ايضا بمساعدة الشباب في كيفية اختيار شريك الحياة، وتطلعهم على الأسس التي على أساسها يتم الاختيار، وتقدم بعض النصائح للمقبلين على الزواج.
ولم تنسى المدرسة المرأة، حيث ستقوم بتوعية الفتاة ايضا لكي تستطيع أن تتحمل مسئولية الزواج، وتعلمها كيفية التعامل مع الشريك واعدادها لبناء وتكوين أسرة، وأن يكون بينهما ثقافة وهدف مشترك.
وكبداية لهذه المدرسة، سيقوم د. مدحت عبدالهادي أولى محاضراته في ساقية الصاوي في الثامنة من مساء الاربعاء 29 يوليو الجاري.